دخل لبنان مرحلة دقيقة ومصيرية مع تصاعد الحرب الإسرائيلية، وسط مخاوفَ من حصار بحري وبري وجوي، وهو ما قد يؤدي إلى أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة.
في حديثٍ صُحفي يؤكد فادي أبو شقرا، ممثل موزعي المحروقات في لبنان، ألا أزمة محروقات في لبنان، مشيراً إلى أن "البضاعة لا تزال متوافرة، والبواخر تصل تباعاً إلى مرفأ بيروت وإلى مستودعات الشركات"، مضيفاً: "لا يمكن وضع خطة معينة للمرحلة المقبلة، لأننا لا نعرف ما تُخبئ لنا الأيام". وعن ارتفاع أسعار المحروقات، يُشدد على أنها "مرتبطة بأسعار النفط عالمياً".
من جهته، يقول هاني بحصلي، نقيب مستوردي المواد الغذائية أن "لا نقص في المواد الغذائية إلى الآن، لكنْ هناك ضغط في بعض المناطق".
ويفيد بأن "بعض المناطق التي أخليت تمتلك مخزوناً كافياً، لكن يصعب إخراج البضاعة منها بسبب الحرب الدائرة".
ويربط بحصلي عدم وجود نقص بالمواد الغذائية باستمرار عمل مرفأ بيروت، مؤكداً عدم وجود مشكلة من ناحية التفريغ حتى الآن.