بعد صدور أوامر بإخلاء مخفر رميش، جرت وقفة إحتجاجية على وقع أصوات المدافع أمام المخفر المذكور، للتأكيد على رفض أمر الإخلاء وعلى ضرورة التراجع عن هذا القرار الذي ستكون له نتائج كارثية في هذه المرحلة المفصلية.
وتجمع أهالي بلدة رميش الحدودية، يترأسهم كاهن الرعية الأب نجيب العميل رافضين "قرار الدولة بإخلائه"، مناشدين "الحكومة عدم التخلي عنهم كما فعلت في السابق وعدم تركهم لمصيرهم" ومؤكدين أن التاريخ لن يعيد نفسه.