سأل النائب سليم الصايغ “أين القرار السياسي في لبنان؟ الهيئات الإقتصادية وفي إجتماعنا معها أكدت على تراجع مداخيل القطاعات الاقتصادية ٨٠%، من جهة أخرى يحاول القيمون على مؤسسات الدولة نحر المودعين للمرة الثانية من خلال صرف ما تبقى من ودائعهم”.
قال الصايغ خلال مداخلة عتلفزيونية: “يحاول رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الإستمرار بالنأي بالنفس وهو يتقن هذه الصفة وربما خلقت له فيما رئيس مجلس النواب نبيه بري سحب منه أمين عام حزب الله الجديد نعيم قاسم الوكالة أو التوكيل وذلك للإستمرار في معركة ربط الساحات وتكسير رأس اميركا”.
ولفت إلى أن “نضع كل ما لدينا من قوة في الوقوف إلى جانب النازحين، وندعو المقتدرين إلى مساعدة الأهالي اللاجئين بعيدا عن السياسة”.
وأكد على رفضه “تسلل البعض إلى أماكن إيواء النازحين والإختباء بينهم لإثارة القلاقل والفتن”.
وأشار الصايغ إلى أنه “طرحنا عريضة ومناقشة في مجلس النواب، من خلال جلسة مقفلة، ولكن الرئيس بري لم يستجب لها. وكيف يطالبون بمؤتمر وطني في ظل غياب رئيس للجمهورية”.
وأكد على أن لبنان “دولة لم تعد تتمتع بمقومات الدولة، اي اننا اليوم شعباً عاجز عن تقرير مصيره فهناك مليون ونصف نازح وبعلبك والنبطية تدمر وحكومتنا قرارها ليس في يدها وعاجزة عن الاتفاق مع أي دولة على شيء والامور تتجه بقوة لإعلان لبنان دولة فاشلة “.