أشارت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان في بيان إلى أنها" أخذت علماً بالتصويت الذي حصل يوم 14 حزيران في البرلمان"، أسفةً "لعدم انتخاب رئيس للبنان بعد اثنتي عشرة جلسة انتخابية غير حاسمة".
وعبّرت مجموعة الدعم الدولية عن "قلقها العميق" من أن يؤدي الجمود السياسي الحالي إلى تفاقم تآكل مؤسسات الدولة وتقويض قدرة لبنان على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والأمنية والإنسانية الملحّة التي يجابهها.
ومن أجل مصلحة الشعب اللبناني وحرصا على استقرار البلاد، حثّت مجموعة الدعم الدولية القيادات السياسية وأعضاء البرلمان على تحمل مسؤولياتهم وإعطاء الأولوية للمصلحة الوطنية من خلال انتخاب رئيس جديد دون مزيد من التأخير، معتبرةً أن أي استمرار للوضع الراهن غير المستدام لن يؤدي إلا إلى إطالة وتعقيد مسيرة تعافي لبنان فضلاً عن تفاقم المصاعب التي يواجهها الشعب.
ودعت المجموعة السلطات اللبنانية للمسارعة باعتماد وتنفيذ خطة إصلاحية شاملة لوضع البلاد على مسار التعافي والتنمية المستدامة، مؤكدةً استمرارها بالوقوف إلى جانب لبنان وشعبه.
إشارة إلى أن مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان تضم كلًّا من الأمم المتحدة وحكومات الصين وفرنسا وألمانيا وايطاليا والاتحاد الروسي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية مع الاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية. تم إطلاقها في أيلول 2013 من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس السابق ميشال سليمان من أجل حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته ومؤسسات دولته.