عقدت الهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز اجتماعها الدوري في دار الطائفة عصر اليوم، برئاسة شيخ العقل الشيخ الدكتور سامي أبي المنى وحضور رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال القاضي عباس الحلبي والنواب: فيصل الصايغ، وائل أبو فاعور وهادي أبو الحسن وقضاة ورؤساء لجان وأعضاء المجلس، وذلك لمناقشة قضايا اجتماعية ومسائل داخلية ووطنية عامة.
ودعا شيخ العقل إلى العمل المحقق لا إلى الكلام المنمق، وحث المسؤولين على الإسراع في القيام بمبادرات مخلصة وفعالة لإنقاذ البلاد من التخبط والانحدار، والوطن من الضياع والتشرذم، مشدداً على ضرورة أن يكون انتخاب رئيس للجمهورية أولوية تؤكد على احترام الدستور ومشاعر اللبنانيين الوطنية. وأضاف: "لتكن معالجة الشأن الاجتماعي والمعيشي بداية الطريق لاستعادة الثقة بالدولة ومؤسساتها".
وكان قد جرى اتصال بين الشيخ أبي المنى والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي للتشاور والتأكيد على الرسالة الروحية والوطنية المشتركة.