أشار رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل خلال مؤتمر حول النزوح السوري في جبيل إلى أن " لبنان هو الأوّل في العالم من حيث كثافة النزوح ومن حيث هجرة أبنائه وهذا وضع لا يحتمله بلد مجتمعه وموارده مثل لبنان".
واتهم باسيل الحكومة بشخص ميقاتي بأنها " أكبر متواطئ على لبنان واللبنانيين بملف النزوح في لبنان لأنها منصاعة للخارج وقسم من المجتمع الدولي متواطئ والقسم الثاني عاجز أو متفرّج وأحد شروط تسليم "الداتا" من مفوضية اللاجئين هو إعطاء إقامة لكل النازحين السوريين في لبنان".
وتابع:" في عهد الرئيس ميشال عون عاد 450 ألف نازح سوري لكن لا أحد يتحدث عن الموضوع ولم يصدر أي تقرير حول اسم أو واقعة تعرضوا لها هناك وهذا ما أطرحه على كل سفير يسألني عن الموضوع".
وأوضح باسيل، أن "ازمتنا في موضوع النزوح صحيح انها وجودية وكيانية لكن آثارها اجتماعية واقتصادية وسكانية وآخر ما يكون هو المعيار الطائفي فالمناطق المسيحية متأثرة أقل بكثير من المناطق الأخرى لكن هل هذا يعني ألا نطلق صرختنا الإنسانية في هذا الموضوع؟".
ولفت إلى أن "النازح السوري ضحية والمضيف اللبناني ضحية، وبالتالي لن نتخلى عن شعبين، لكن الأزمة بداية تتطلب معالجة من عندنا ومن الخطأ ترقب الحلول من الخارج فقط".