تحطّمت طوافة عسكرية تابعة للقوات الجوية في الجيش اللّبناني قرب ثكنة حمانا، ما أدى إلى استشهاد عسكريين وإصابة آخر.
بدوره، أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالاً بقائد الجيش العماد جوزيف عون مستفسراً عن تفاصيل الحادث، وقدّم التعازي بالضابطين الشهيدين متمنياً للرتيب الجريح الشفاء العاجل.
كما أجرى وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي اتصالاً هاتفياً بقائد الجيش العماد جوزيف عون معزياً بالضابطين الشهيدين، ومتمنياً الشفاء العاجل للعسكري الجريح.
من جهته، أعرب وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم عن "ألمه باستشهاد النقيب الطيار جوزف حنا والملازم أول الطيار ريشار صعب على إثر سقوط الطوافة الني كانت تقلهما في منطقة حمانا"، متمنياً "الشفاء العاجل للمعاون محمد صيدح الذي أصيب في الحادثة".
ولفتَ إلى أنّه "مرة جديدة يهوي نسران من نسور الجو اللبناني في حادثة أليمة وكأن قدر الجيش أن يستمر في تقديم الشهداء على مذبح الوطن حماية للاستقرار والسلم الاهلي ووفاء للقسم الذي يردده العسكريون ويلتزمونه حتى الشهادة".
وأضاف: "إن استشهاد الضابطين الطيارين خسارة كبيرة ليس للجيش فحسب، بل للوطن بأكمله الذي فقد بطلين من خيرة ابطاله في سلاح الجو اللبناني الذي سبق أن قدم شهداء في ميادين الشرف انضموا إلى قافلة الشهداء الذين يعتز لبنان بهم".
وكان سليم اطّلع من قائد الجيش على ظروف سقوط المروحية العسكرية مقدماً له التعازي باستشهاد الطيارين، وتكثيف التحقيق لمعرفة أسباب هذا الحادث المؤلم.