حراك لافت شهدته كليمنصو، حيث زارها وفد من حزب الكتائب اللبنانية برئاسة النائب سامي الجميل، بالاضافة الى وفد من المعارضة ضم طيفاً واسعاً من أحزاب المعارضة بمن فيهم القوات والكتائب والنواب المستقلين والتغييريين.
وتأتي أهمية هذه اللقاءات، في ظل التمايز الحاصل بين الحزب التقدمي الاشتراكي والمعارضة على خلفية موقف الأول من الحوار وأن لا طريق للحل الا بالتسوية، في حين تشدد قوى المعارضة على ضرورة أن تسلك العملية الانتخابية مسارها غير المشروط بأي حوار.
وأفادت مصادر نيابية عبر "بلوبيرد لبنان" بأن هذه اللقاءات تؤكد أن المعارضة غير مشتتة والتنسيق بشكل دائم بينها، وأن التقاطع على إسم جهاد أزعور لا يزال قائماً.