أعلنت أمانة الخارجية في حزب "الوطنيين الأحرار" أنّه "بعد عدة أشهر من الحصار، الذي ترك 120 ألف أرمني يفتقرون إلى جميع أنواع الإمدادات، وكادوا يتضورون جوعاً في منازلهم، وتحطمت إرادتهم، شن الجيش الأذربيجاني هجومه الأخير والعدواني للغاية على ما تبقى من ناغورنو كاراباخ".
وتابعت في بيان: "لم يكن أمام المسلحين المحليين خيار آخر سوى تسليم أسلحتهم، فيما لم يحرّك المجتمع الدولي ساكناً، كل ما يمكن فعله الآن هو مراقبة الوضع هناك عن كثب، والتأكد من أنَّ القوات الأذربيجانية لن تنتقم من المدنيين الأرمينيين، وأنه سيتم معاملتهم وفقًا للقوانين الدولية".