عبر حزب القوات اللبنانية، في بيان، عن وقوفه وتضامنه وتعاطفه "مع الشعب الأرمني في أرتساخ (ناغورنو كاراباخ) إزاء ما يتعرض له من تهجير"، مشيراً إلى أنها "مأساة إنسانية تعود بنا مئة عام ونيف في التاريخ، إلى بدايات القرن العشرين لتوقظ هواجس الإبادة وتذكر بحقائق أليمة راسخة في ذاكرة الأرمن الجماعية".
وأضاف البيان أنه "في ظل صمت ولامبالاة المجتمع الدولي وبخاصة الاتحاد الأوروبي إزاء ما يجري من عمليات ضرب للهوية الوطنية في أرتساخ، ندين استنسابية الدول التي ترفع لواء الديمقراطية والحرية والتي من أجل مصالحها الاقتصادية تسكت عن انتهاك حقوق الانسان لا بل عن موت شعب بكامله. الأمثلة كثيرة من سوريا الى فلسطين الى أرتساخ".
وأكد أن "ما يحصل اليوم من ظلم ومآس في ارتساخ يدعونا كلبنانيين جميعاً إلى أخذ العبر والتمسك أكثر فأكثر بالدفاع عن سيادة واستقلال الكيان اللبناني والايمان بمشروع الدولة، الضامنة الوحيدة لأمن وحرية وحقوق كافة المكونات اللبنانية".