عاد مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي أنتوني ماثيوس دوس سانتوس إلى بريطانيا قادما من البرازيل، لمقابلة شرطة مانشستر في إطار التحقيقات بخصوص الادعاءات الموجهة ضده.
يذكر، أن شريكته السابقة غابرييلا كافالين كانت قد قدمت مزاعم عن اعتداءات جسدية وسوء معاملة عبر وسائل إعلام برازيلية، وهو ما ينفيه أنتوني، وتلا ذلك المزيد من ادعاءات الاعتداء من امرأتين أخريين.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فقد وافق اللاعب الشاب (23 عاما) على تسليم هاتفه إلى شرطة مانشستر للمساعدة في التحقيق.
ويقول مانشستر يونايتد أنه يأخذ هذه المزاعم "على محمل الجد"، ومنح النادي أنتوني إجازة بأجر كامل للتعامل مع هذه المزاعم.
وكان أنتوني في البرازيل مرشح للمشاركة في مباراة مع منتخب بلاده، لكنه استبعد عندما ظهرت أنباء عن مزاعم الاعتداءات.
وتزعم كافالين أن أنتوني اعتدى عليها أكثر من مرة مما أدى إلى إصابتها، بينما قال اللاعب إن الاتهامات كاذبة وإن لديه أدلة تثبت براءته.