من جديد.. الجنوب يشتعل!

استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدات رميش وعيتا الشعب وراميا وبيت ليف بأكثر من 30 قذيفة بعد ظهر اليوم. 

 وشبت حرائق في أحراج بلدتي رامية وعيتا الشعب جرّاء قصفهما بقذائف حارقة، كما طال قصف مدفعي اسرائيلي خراج بلدة الهبارية.

في المقابل، اندلعت النيران في ثكنة "زرعيت" الإسرائيلية بعد استهدافها من لبنان، وتم ايضاً إستهداف موقع إسرائيلي في هونين المحتلة.

واستهدف حزب الله بصاروخ موجه ثكنة راميم الإسرائيلية قبالة بلدة مركبا في القطاع الأوسط لجنوب لبنان فرد الجيش الاسرائيلي بإطلاق قذائف على أطراف بلدتي حولا ومركبا.

وقصفت مدفعية الجيش الاسرائيلي تل نحاس فوق المنطقة التي تعرف "بالمطار"، كما قصفت ايضاً خراج الوزاني بعدد من القذائف.

وأعلن الحزب استهدافه عصراً "موقع المطلة بالصواريخ الموجهة وحققنا فيه إصابات مباشرة"، ورد الجيش الاسرائيلي بقصف سهل مرجعيون بالقنابل الفوسفورية، كما طاول القصف المدفعي أطراف بلدات الخيام وكفركلا وبرج الملوك ووطى الخيام.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن طائرة بدون طيار تابعة لنا تعرضت لإطلاق نار فوق "هار دوف" - مزارع شبعا المحتلة.

وسقطت قذائف هاون أطلقت من الأراضي اللبنانية في منطقة شتولا.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان باتجاه مرغليوت في منطقة إصبع الجليل.

وسقطت قذيفة إسرائيلية قرابة الثانية من بعد الظهر على كفركلا بالقرب من موقع قوى الأمن الداخلي من دون أن تنفجر، وقام الجيش اللبناني بمعاينتها وتفجيرها.

وكان سيطر هدوء حذر على الجبهة الجنوبية صباح اليوم، خرقه تحليق للطيران الإستطلاعي، في سماء بيروت.

كما شهد القطاعان الغربي والأوسط، تحليقاً للطيران الإسرائيلي الإستطلاعي، منذ الفجر، وأيضاً فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق حتى مدينة صور وفوق مجرى نهر الليطاني.

وفي تداعيات هذا الواقع الميداني المتأزم، تأثر أصحاب مواسم الزيتون والحمضيات والموز ولحقت بهم خسائر جسيمة بسبب استهداف الجيش الإسرائيلي العمال والفلاحين في السهول والبساتين.