التقى رئيس حزب القوّات اللّبنانية سمير جعجع، في معراب، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السفيرة يوانا فرونتسكا، قبيل توجهها إلى نيويورك، حيث عرضا لآخر التطورات المحليّة  والإقليميّة، لا سيّما الحرب القائمة في غزة، في حضور المستشار ميشال سيغان، رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب الوزير السابق ريشار قيومجيان وعن الجهاز مارك سعد.

وإثر اللقاء، أكّد جعجع أنّه "لا يجوز إبقاء الفلسطينيين من دون دولة ترعاهم وتسيّر شؤونهم ومصالحهم"، مشدداً من جديد على ضرورة إيجاد حلّ للقضية الفلسطينية على قاعدة حل الدولتين الوارد ضمن إعلان بيروت 2002، بغية تأمين الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

ولفتَ رئيس "القوات" إلى أنَّ "ما يجري في الجنوب اللبناني لا يخدم أحداً خصوصًا لبنان وشعبه، من هنا، وجوب ضمان الاستقرار على الحدود من خلال إعادة ترسيخ مفاعيل القرار 1701 وحسن تطبيقه، على أن يتولّى الجيش اللبناني هذه المهمّة بمؤازرة قوى حفظ السلام الدولية، عندها نكون حافظنا على أمن وسلامة اللبنانيين وحمينا مصالحهم وأنقذناهم من  النيران المستعرة في الجنوب".
 

إلى ذلك، شدّد جعجع على أهميّة دور الجيش في تأمين الاستقرار، مشيراً إلى أنّه "يحتّم على كل الأطراف عدم التفريط بتماسك المؤسسة العسكريّة أو زجّها في مغامرات وتجارب غير مضمونة النتائج، فضلاً عن تجنيبها أي عملية تغيير في خضم هذه  المرحلة الدقيقة".

ولفت جعجع إلى أنَّ تكتل الجمهورية القويّة أقدم على خطوة في هذا الاتجاه، آملاً أن "نتوصل مع جميع القوى التي تؤمن بمصلحة لبنان واستقراره وسلامة شعبه، إلى ترسيخ هذه الخطوة وحماية الجيش اللبناني".