كشف النائب بلال عبدالله أنَّ زيارة النائب تيمور جنبلاط إلى بنشعي "ستكون متشعّبة ولن تقتصر على موضوع تعيين رئيس للأركان، فهي تندرج في إطار الانفتاح والجهود التي يبذلها رئيس اللقاء الديمقراطي تجاه القوى السياسية كافة المعنية بالاستقرار الداخلي، وتثبيت ركائز الوحدة الداخلية في ظل المواجهة مع العدو الإسرائيلي، كما في إطار الاستحقاقات، إن كان الفراغات في القوى الأمنية أو ملف رئاسة الجمهورية. "
وأكد في حديث صحفي أنّ "استحقاق تعيين رئيس الأركان هو استحقاق وطني، ويجب تدعيم ما تم في مجلس النواب من تمديد لقائد الجيش، بعدم السماح بوجود فراغ في أي مركز أو موقع في هذه القيادة، لا سيّما في موقع رئيس الأركان الذي ينوب عن قائد الجيش في حال غيابه"، لافتاً إلى أن "هذا الموضوع يرتبط بالحكومة".
وقال: "لن ندخل في سجال مع وزير الدفاع، فربّما له معطياته أو أسبابه في ملفَّي التمديد لقائد الجيش أو التعيينات،" مؤكداً "العمل على تذليل كل العقبات لعدم الوصول إلى فراغ في المؤسسة العسكرية."
أما بالنسبة إلى احتمال قبول المجلس الدستوري أي طعن قد يتقدّم به "التيار الوطني الحر"، فأوضح أنه يحترم قرار المجلس الدستوري، معتبراً أن "هذا يعدّ أحد الأسباب التي تفرض على الحكومة والسلطة السياسية أن يكتمل عقد المجلس العسكري ورئاسة الأركان تحسّباً لأي طارئ".
وأشار إلى أنّ "للنواب الحق الدستوري بالطعن، والمجلس الدستوري سيّد نفسه".