طالبت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الخميس السلطات بالتحقيق في اعتداء، قالت إن الشبان في إحدى البلدات الجنوبية نفذوه ضد دورية تابعة لها، وأسفر عن إصابة أحد عناصرها.
وأوردت القوة الدولية في بيان أن "جندياً من قوات حفظ السلام أصيب الليلة الماضية، بعد أن تعرضت دورية تابعة لليونيفيل لهجوم من قبل مجموعة من الشبان في بلدة الطيبة في جنوب لبنان، كما تضررت آلية في الحادث".
ودعت السلطاتِ اللبنانيةَ إلى "إجراء تحقيق كامل وسريع وتقديم جميع الجناة إلى العدالة"، معتبرة أن "الاعتداءات على الرجال والنساء الذين يخدمون قضية السلام ليست فقط مدانة، لكنها تشكل أيضاً انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون اللبناني".
وشددت على أن "حرية حركة قواتها أمر حيوي خلال عملها على استعادة الأمن والإستقرار على طول الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000 بعد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان".
ولم تذكر القوة الدولية أي تفاصيل إضافية عن الهجوم، علماً أن بلدة الطيبة القريبة من الحدود مع إسرائيل تقع في نطاق منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان.