أكّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط مواصلة اللقاءات مع سائر القوى السياسية والمراجع الروحية، لتعزيز الحوار وايجاد الأرضية الملائمة للتلاقي، والبحث عن النوافذ المشتركة للتعاون واخراج الوطن من حالة الشلل المؤسساتي، التي أفقدته الحدّ الأدنى من المناعة، التي تقيه من الاخطار الداهمة والتي تهدد المنطقة بأسرها.
وشدّد في هذا السياق على ضرورة إيلاء الملفات الداخلية الأولوية المطلوبة وتوحيد الرؤى حولها، وعدم انتظار المبادرات الخارجية، في ظل ما بلغه الوضع الراهن، المتأتي من كثرة الأزمات وغياب الحلول للمطالب المعيشية والاقتصادية والاجتماعية وحقوق الموظفين والمودعين في المصارف.
وإذ أعلن في تصريح على هامش استقبالات السبت في قصر المختارة عن المشاركة تشريعياً في درس ومناقشة مشروع الموازنة العامة، التي يجب أن تراعي الضغوطات الاقتصادية على كاهل المواطنين والتخفيف من الضرائب، داعياً إلى تفعيل الأطر المجدية للاستحقاقات المطروحة، التي تحصّن الدولة والوطن، وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية ومؤسسة الجيش.