أعلنت كتلة "تجدد" أنّها "تعبّر عن الإدانة الشديدة والرفض التام للحملة المشينة التي تشن على البطريرك بشارة الراعي وعلى الكنيسة، وتعتبر أن القائمين على هذه الحملة المبرمجة والمحرضين عليها، يساهمون بتقويض أسس العيش المشترك والشراكة بين اللبنانيين، عبر استعمال خطاب التخوين والتعرض للكرامات، متوهمين القدرة على فرض الرأي الواحد على شركائهم في الوطن. ننبه الممانعة التي ترعى هذه الحملة إلى محاذير التعرض للمرجعيات الدينية والوطنية، لا سيما بكركي التي لعبت دوراً محورياً في تأسيس لبنان الكبير بنظامه الديموقراطي القائم على الحريات، إلى أن هذا الوطن دائماً ما يلفظ مشاريع الغلبة والاستقواء وفائض القوة، ونلفت إلى أن ما قاله البطريرك الراعي، يعبر عن غالبية لبنانية رافضة للحرب، وللتعدي على سيادة الدولة في قرار السلم والحرب، ولا تقبل بأن يكون لبنان ساحة لمشروع إقليمي بات عنواناً أينما حل، للدم والفوضى والدمار".
وأضافت في بيان: "نؤكد الوقوف الى جانب بكركي ودورها الجامع الذي لن تنال منه هذه الحملات، فهي تشكل إدانة لمن يشنها ويرعاها".