يستكمل اللقاء الديمقراطي جولته على المسؤولين في محاولة لتقريب وجهات النظر في ما خصّ الملف الرئاسي.
وللغاية، زارَ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط "كتلة الاعتدال"، على رأس وفد ضمّ كل من النواب وائل ابو فاعور، هادي ابو الحسن وبلال عبدالله ومستشار رئيس الحزب حسام حرب.
وبعدَ اللقاء قال النائب بلال عبدالله: "شعرنا أنّنا نتكلم لغة واحدة خارج الاصطفافات، ووضعنا خارطة طريق قابلة للحياة تخفّض السقوف المرتفعة".
وأضاف: التسوية مطلوبة ليس على قاعدة أن ينكسر أحد، فالمهمّ أن يربح لبنان، والمطلوب تكوين رأي داخلي وإيجاد رأي عام وطني يدفع باتجاه حلّ".
وشدّد ألا يبقى الملفّ الرئاسي مرتبطاً بملفّ غزة، قائلاً: "سنؤسّس لأرضية مشتركة في كثير من الملفات لأنّنا نتشابه في الانفتاح على جميع الأفرقاء".
وفي السياق عينه قال عبدالله: التشنج كبير لدى كل الفرقاء، ووجدنا بعض لمحات الأمل وامكانية ايجاد خرق بهذا الاتجاه، وهنا المطلوب تكوين رأي داخلي ضمن الكتل الوسطية والناس الحريصين على هذا البلد، ومحاكاة هواجس هؤلاء الفريقين بمكان ما".
ورداً على سؤال أجابَ عبدالله: "بجب تخفيض السقوف المرتفعة، والاستفادة من الدعم الخارجي ان كان موجوداً، ونأمل ان يكون موجود لمساعدتنا لايجاد الحلّ على قاعدة ان لا نبقى مرتبطين كليّاً بتداعيات المنطقة".
وتابع عبدالله: "كل اجتماعاتنا كانت جيّدة، ربما نحن والاعتدال نشبه بعضنا أكثر، مضيفاً "سنقيّم كل هذه الجولات ونستمر، وما يحرّكنا ليس جنوح للسلطة، ولا الحسابات الفئوية، انما نحن وكتلة الاعتدال نؤمن بمشروع الدولة، ونأمل ان نغلّب المصلحة الوطنية العليا على كل الاعتبارات الاخرى".
كما قال النائب وليد البعريني بعد اللقاء: زيارة النائب تيمور جنبلاط لها مكانة كبيرة لدينا، وله محلة تاريخية".
واضافَ "ستُطرح خطّة عمل إيجابيّة على الأفرقاء وسيحصل تعاون لإحداث خرق إيجابي في ملفّ الرئاسة".
"تجدد": بعدها، زار وفد "اشتراكي" "كتلة تجدد".
وقال النائب ميشال معوض بعد اننا منفتحون على شخص الرئيس إنما يجب أن يمثل الدولة اللبنانية في حين ان في لبنان كلّ يريد رئيسًا على قياسه خصوصًا من يحاول أن يسيطر على البلد.