اعتبر النائب أديب عبد المسيح ان "موضوع خروجه من كتلة "تجدد" شائك وطويل"، مفسرًا "عدت الى الموقع الاساسي الذي يجب أن أكون فيه، وما من مشاكل شخصية مع اعضاء الكتلة".
وقال في حديث صحافي "لم اتوصّل الى الاسباب وراء أن يخرج خطاب يتحدث عن الاختلاف معي، وقد وصلت الى مكان لعدم التواصل مع "تجدد" وشعرت انني غريب على اهل البيت".
واضاف "ما من خلاف جوهريّ يمسّ بالمبادئ الوطنيّة مع "تجدد"، وممكن أن يكون الامر بسبب الانفتاح، أو بسبب طريقتي المختلفة عن الطريقة التقليدية، فطريقتي عملية وسريعة في التنفيذ".
وفي الملف الرئاسي، رأى عبدالمسيح أن "ما بين الحوار على هوية البلد، والحوار على رئاسة الجمهورية، يجب الذهاب الى حلّ وسطيّ عبر رزمة جديدة، فيها نختار رئيس جمهورية ورئيس حكومة وحقائب وزارية بدون سياسة التعطيل".
ولفت الى ان "هناك اصرار من الخارج ومن الداخل على عدم ربط الملف الرئاسي بغزة ولا بالجنوب وهناك وتمنٍ خارجيّ على حلّ الملف الرئاسي داخليًا لأن الأمر ليس من أولويات اميركا".
وعلى مقلب الحرب الدائرة في جنوب قال: "حزب الله مشارك فعلي في الحرب، وهو "ببوز المدفع"، والحركات المقاومة عبر التاريخ يُهمّها الرأي العام وهي حاضنتها، فاذا لم يستطع "الحزب" أن يقطفها في السياسة فسينقلب الرأي العام ضده".