نفى المكتب الإعلامي في وزارة الطاقة والمياه صدو أي بيان عنه، يشير إلى إجراءات تقييد ستحصل في الأيام المقبلة حول ساعات فتح محطات الوقود، وكمية الليترات التي يمكن شراؤها لكلّ سيارة، مستغرباً نشر مثل هذه الأخبار التي لا تخدم سوى مصالح العدو الصهيوني وأصحاب النفوس الرخيصة في الداخل اللبناني.
واعتبر في بيان، أنَّ إطلاق هكذا شائعات لا يهدف إلاّ إلى إضعاف ثقة المواطن اللبناني بدولته، هذه الثقة التي تسعى وزارة الطاقة جاهدة إلى إعادة ترسيخها.
وختم البيان: "إذ تطمئن المواطن اللبناني بأن جميع المشتقات النفطية متوفرة في السوق اللبناني بالجودة المعهودة، وبالأسعار الرسمية، والكميات اللازمة، مهيبًا بالمعنيين توخي الحذر عند نشر هكذا أخبار، والرجوع إلى المصادر الرسمية المعنية للتأكد قبل النشر".