أكّد النائب نديم الجميل في الذكرى الـ42 لاستشهاد الرئيس بشير الجميل "وجوب بناء وطن لا يُقتل الأولاد فيه".
ولفت الى أنّه "بعد كل هذه السنوات، ما زالت سيادة لبنان منتهكة"، معتبرا أنّ سبب الانتهاك "هو ميليشيا قررت توريط لبنان".
وقال: "هذا البلد لنا وسيبقى يشبههنا ولا أحد قادر على تغيير لونه أو هُويته ولن يستطيعوا أن يحوّلوه إلى ولاية إيرانية"، مستطردا "حجمنا ثقافة، بينما حجمهم دمار وحرب. هذه الذكرى السنوية للمقاومة الحقيقية ضد اليأس ومحاولات التوطين للفلسطينيين والسوريين وضد السلاح الإيرانيّ والفساد والانخراط في حرب غيرنا".
ورأى الجميل أنه "كُتب للبنانيين أن يكونوا مقاومين في الأراضي اللبنانية كلها ونحن مثال للتنوع لا نملك ثنائيّ يقرر عنّا، هون كلنا بشير ورفاق بشير وقفنا في وجوههم كلهم". مشيراً إلى أنّ "الخطر اليوم هو طر وجوديّ على هُوية لبنان التعددية"، مشددا على أنّ "شباب لبنان هو الأمل الحقيقيّ والقدرة على التغيير وأنّ دورهم أكبر من أيّ وقت مضى فأن يكونوا ملتزمين وصوت الحرية".