إعتبر النائب آلان عون أن “مجرّد مجيء موفد بمستوى مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك إلى تل أبيب يعني أن هناك بارقة أمل، ولكن كل محاولات وقف إطلاق النار السابقة لم تنجح، لذا لا يمكن البناء على التكهّنات”.
ورأى عون في حديث إذاعي أن “ما يحصل اليوم في الجنوب قد يكون حافزاً عند الإسرائيليين لإيقاف الحرب عند ما وصلوا إليه، فإذا صح ذلك تكون هناك بارقة أمل في تحقيق وقف إطلاق النار، إنما عكس ذلك يعني أننا سنبقى تحت رحمة النوايا الموجودة عند الطرف الاسرائيلي في تحقيق أهداف معينة”.
وعن إحتمال موافقة الجانب اللبناني على الورقة الأميركية – الإسرائيلية التي تعطي إسرائيل حق التحليق في الأجواء اللبنانية من دون خرق جدار الصوت وإستهداف مواقع حزب الله، قال: “لا أعتقد أنّ الجانب اللبناني يمكن أن يوافق على أمر فيه إنتهاك لسيادة لبنان”.
عون شدد على أن “المطلوب اليوم تطبيق القرار 1701 والنقاش حول آليات تطبيقه”، لافتاً إلى أن “هناك أفكاراً أخرى قد تكون أكثر معقولة وتحترم سيادة لبنان وتوصل إلى النتيجة نفسها”.
أما عن الملف الرئاسي، فأشار عون إلى أن “الطبخة الرئاسية لم تنضج بعد ولو أن هناك نوايا لتحريكها، ومسار وقف إطلاق النار يسبق حالياً الخوض بالمسار السياسي”.