أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنّها تتابع عن كثب قضية توقيف المواطن الروسي إيغور غريتشوشكين في بلغاريا، وهو مالك سفينة “روسوس” المرتبطة بانفجار مرفأ بيروت عام 2020.

وأوضحت الخارجية أنّ السفارة الروسية في صوفيا لم تتلقَّ بعد أي إخطار رسمي من السلطات البلغارية بشأن توقيفه الثلاثاء الماضي، كما لم يتواصل غريتشوشكين أو ممثلوه مع البعثة الدبلوماسية، مشيرة إلى أنّ القنصلية الروسية جاهزة لتقديم المساعدة عند الحاجة.

وكانت محكمة في صوفيا قد أمرت باحتجازه لمدة أقصاها 40 يومًا بعد توقيفه في المطار بموجب نشرة حمراء من الإنتربول، إثر وصوله من بافوس في قبرص.

ويُذكر أنّ غريتشوشكين، البالغ من العمر 48 عامًا، هو مالك السفينة التي حملت شحنة نترات الأمونيوم المخزّنة في مرفأ بيروت، والتي تسببت بانفجار الرابع من آب 2020، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وتدمير أجزاء واسعة من العاصمة اللبنانية.
غريتشوشكين هو من أدخل الشحنة القاتلة إلى مرفأ بيروت وتركها من دون معالجة أو متابعة، ما مهّد الطريق لواحدة من أفظع الكوارث في تاريخ لبنان.