أعلن رئيس الجمهورية جوزيف عون أن لبنان يترقب باهتمام بالغ الرد الإسرائيلي عبر الوساطة الأميركية بشؤون خيار التفاوض لتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة، مؤكداً أن "منطق القوة لم يعد مجدياً أو مقبولاً.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها رئيس الجمهورية أمام جمع من الصحفيين في نقابة المحررين، حيث أشار إلى أن الحزب لا يقوم بأي نشاط عسكري في منطقة جنوب نهر الليطاني، بينما يؤدي الجيش اللبناني دوراً بطولياً ومتميزاً في الجنوب وسائر المناطق اللبنانية.
وفي رد صريح على التكهنات السياسية، نفى الرئيس عون ما يتم تداوله حول تلزيم لبنان لسوريا، واصفاً هذه الأحاديث بأنها غير مبررة ولا فائدة منها، في تأكيد على موقف لبنان الثابت بخصوص سيادته واستقلاله.
وعلى الصعيد الداخلي، اعتبر عون أن الدعوات إلى عقد حوار وطني قبل الانتخابات النيابية تشبه حوار الطرشان الذي لا طائل منه. وأكد تضامنه مع كل من الرئيسين نبيه بري وسلام في التمسك بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد دون أي تأجيل.