أكّد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أن "الأسلحة النووية التكتيكية المتمركزة في بيلاروسيا لن تستخدم أبدًا"، لافتاً إلى أنها يجب أن تبقى في البلاد.
وشدد لوكاشينكو على أن "مبادرته ضرورية وتزيد الثقة في ألا يدخل أعداء البلد إلى أرضه"، مشيراً إلى أن "المعارضة البيلاروسية كانت تعتزم إغلاق محطة الطاقة النووية في أسترافتس بعد تولي السلطة".
في المقابل، قال رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس مورافيتسكي، خلال قمة المجلس الأوروبي، إن "بلاده ترغب في نشر أسلحة نووية أمريكية، كرد على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا".
إلّا أن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أكّد أنه "ليس لديه ما يشاطره بشأن دعوة بولندا لاستضافة أسلحة نووية أميركية"، مبيناً أن بلاده لم تجري محادثات من هذا النوع، ومشيراً إلى أن "المشكلة تكمن في الجانب الغربي الذي يستفز روسيا دائما بنشر قواعده الصاروخية والمخابر البيولوجية".
واعتبر كيربي أن "الأسلحة الموجودة في بيلاروسيا تمثل منظومة ردع لعدم إعطاء الفرصة للغرب بتوسيع الصراع، وهي عامل نفسي أكثر من كونه عنصر عسكري".