دعا رؤساء بلديّات في فرنسا، السكان إلى التجمّع أمام البلديّات ظهر اليوم الاثنين، تنديدًا بالاعتداء على منزل رئيس بلديّة لاي ليه روز (L'Haÿ-les-Roses) أمس الأحد من قبل مجهولين، حيث اقتحموا منزله بسيّارة ثمّ أضرموا النّار فيه، بينما كانت زوجته وطفلاه بالدّاخل.
وفي السّياق، كان قد أعلن المدّعي العام المحلّي، فتح تحقيق بتهمة الشروع بالقتل، فيما لم يتمّ القبض على أيّ مشتبه بهم.
من جهتها، أشارت مصادر في الإليزيه لـ"فرانس 24"، إلى أنّ "الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل اليوم أكثر من 220 رئيس بلديّة تضرّرت"، جرّاء أعمال الشّغب الّتي اندلعت إثر مقتل الفتى نائل (17 عامًا) برصاص شرطي في نانتير الثّلثاء الماضي.