باريس تعيد نساءً وأطفالاً من مخيمات "داعش" في سوريا

أعادت فرنسا 10 نساء و25 طفلاً كانوا محتجزين لدى مخيمات داعش، التي تضم أفراداً مقاتلين من عائلاتهم في شمال شرقي سوريا، وذلك في رابع عملية من هذا النوع بحسب بيان وزارة الخارجية.

 

وأوضح البيان أنه تم تسليم القصَّر إلى الأجهزة المعنية بتوفير الرعاية الاجتماعية للأطفال، وسيكونوا موضع متابعة طبية اجتماعية، في حين سلّمت "البالغات إلى السلطات القضائية المعنية".


يشار الى أن عشرات آلاف الأشخاص من بينهم أفراد عائلات المقاتلين محتجزون في مخيمي الهول وروج، اللذين يديرهما الأكراد شمال غربي سوريا، وفي السجون العراقية من أكثر من 60 جنسية، وكانت هؤلاء النساء قد توجهن طوعاً إلى مناطق سيطرة داعش في العراق وسوريا وقد اعتقلن بعد إعلان القضاء على "الخلافة" التي أقامها التنظيم.


وخضع كل بالغ انتقل طوعاً الى المناطق السورية والعراقية إلى اجراءات قضائية، فيما تعرضت فرنسا لإدانات من هيئات دولية بسبب البطء في إعادة الرعايا إلى هذه المخيمات.


وجاء في بيان وزارة الخارجية أن فرنسا شكرت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرقي سوريا على تعاونها الذي جعل هذه العملية ممكنة.