أعلنت الحكومة الفرنسية اليوم تراجع حدة الاشتباكات بين الشرطة الفرنسية والمحتجين، وذلك بعد ثمانية أيام على مقتل فتى (17عاماً) برصاص شرطي الذي أدى إلى اندلاع أعمال العنف في فرنسا.
وأعلنت الداخلية الفرنسية توقيف 16شخصاً بينهم سبعة في باريس وضواحيها، مع إلحاق الضرر بثمانية أبنية.
وتشير الوزارة إلى رصد 202 حريق في منشآت و سلال المهملات في الشوارع بالإضافة، إلى إضرام النار في 159 مركبة، وقد تعرضت أربعة مراكز للدرك والشرطة الوطنية لهجمات دون وقوع إصابات.
فيما نقلت وزارة الداخلية الفرنسية الأرقام التي تم رصدها مؤخراً، بأن 3625 شخصاً أوقفوا بينهم 1124قاصراً، منذ بدء أعمال الشغب، ومَثُل من بينهم 990 شخصاً أمام القضاء وسجن 380 منهم.