حذّر الانقلابيون في النيجر الذين أطاحوا بالرئيس المنتخب محمد بازوم، من أيّ تدخّل عسكري أجنبي.
وأشاروا في بيان، إلى أنّ بعض الشخصيات البارزة السابقة المتحصّنة في المستشاريات، تسير في منطق المواجهة بالتعاون مع هذه الأخيرة، محذّراً من العواقب التي ستنجم عن أيّ تدخل عسكري أجنبي.
وفي وقت سابق، احتجز الحرس الرئاسي، بازوم في نيامي، بعد فشل المحادثات ومنح الجيش مهلة للحرس.
وأوضح المصدر، أنه عقب المحادثات، رفض الحرس الرئاسي الإفراج عن بازوم، ومنحه الجيش مهلة، وذلك بسبب حالة استياء لدى أفراد من الحرس الرئاسي الذين منعوا الوصول إلى مقر الرئاسة في نيامي.
وأشارت الرئاسة في رسالة نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنه صباح الأربعاء "انخرط عناصر من الحرس الرئاسي في حركة استياء مناهضة للجمهورية، وحاولت الحصول على دعم الجيش والحرس الوطني، دون أن تنجح في ذلك".