كشف النجم الإنكليزي السابق وأحد ملاك نادي إنتر ميامي الأميركي، ديفيد بيكهام، عن كواليس الليلة التي علم فيها بموافقة الأسطورة الأرجنتيية، ليونيل ميسي، بالانضمام إلى فريقه، وذلك عقب انتهاء عقد الأخير مع نادي باريس سان جيرمان.
وقال بيكهام في تصريحات إعلامية، نقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية مقتطفات منها، إنه كان مع عائلته في اليابان حيث كان هاتفه لا يتوقف عن الرنين حتى الساعة الخامسة فجراً، مما حدا بزوجته المغنية السابقة، فيكتوريا أدامز، إلى أن تطلب منه إغلاقه منعا للإزعاج.
وتابع: "ارتديت نظارتي للنظر إلى رسائل الهاتف، وبدأت أقول لها ميسي جاء إلينا.. لقد أعلن ذلك"، مردفاً: "عندها زوجتي سألتني.. ماذا تقصد أنه أعلن ذلك؟ فأجبتها قال إنه قادم إلى إنتر ميامي".
ونوه بيكهام الذي سبق له التألق في صفوف مانسشتر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الإسباني بأنه كان يحلم بضم نجم برشلونة السابق منذ 10 أعوام.
وقال: "عندما علمت بذلك انتابني نفس الشعور عندما كنت ألعب في أولدترافورد (ملعب مانشستر يونايتد) أو استاد ويمبلي (مع المنتخب الإنكليزي).. لقد تغلبنا للتو على جميع الأندية التي كانت تطمع بالحصول على أعظم لاعب شهدته لعبة كرة القدم".
ولفت بيكهام (48 عاماً) إلى أنه بدأ على العمل لرؤيته الخاصة بمستقبل إنتر ميامي في اليوم التالي لاعتزاله كرة القدم في العام 2014، وأنه كان يضع ميسي في اعتباره منذ ذلك الحين.
وأوضح أن "كل ذلك جاء بدأ بمحادثة على على العشاء، حيث التفت إلى خورخي (ماس وهو رجل أعمال أميركي وشريك في ملكية إنترميامي) وقلت.. يومًا ما، سنحتاج أن نحضر ميسي إلى نادينا".
وقال: " قبل التعاقد مع ميسي جلسنا وفكرنا، أنه إذا استطعنا إحضاره إلى الدوري الأميركي ولمشجعينا فسيكون أفضل خيار لنا".