أعلنت السلطات الإسبانية أنّ شخصين على الأقل قُتلا وفُقد ثلاثة، بعد أن تسببت أمطار غزيرة في فيضانات شديدة وسط البلاد، مما أدى إلى إغلاق طرق وخطوط قطارات أنفاق وسكك قطارات فائقة السرعة.
وقالت خدمات الطوارئ إنه جرى إرسال طائرات هليكوبتر لإنقاذ أشخاص احتموا بأسطح منازلهم في منطقة طليطلة التي تبعد نحو 50 كيلومترًا جنوب غربي مدريد.
وتسببت الأمطار الغزيرة المفاجئة التي استمرت منذ أمس الأحد حتى وقت مبكر من اليوم الاثنين، في تحويل الشوارع إلى أنهار من الوحل جرفت سيارات وحاويات قمامة في مناطق مدريد وقشتالة لا مانشا وقطالونيا وبلنسية. وتساقطت ثلوج أيضًا في مناطق كثيرة.
وتوفي شخصان في المنطقة الريفية حول طليطلة وسط البلاد، حيث سجلت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية مستوى قياسيًا من الأمطار بلغ 90 لترًا لكل متر مربع أمس الأحد.
وقالت خدمات الطوارئ إنها تعاملت في منطقة مدريد مع نحو 1200 حادث الليلة الماضية، وإن رجال الإطفاء والشرطة يبحثون عن رجل في منطقة ألديا ديل فريسنو النائية الواقعة جنوب غربي مدريد.
وفُقد الرجل وابنه عندما سقطت سيارتهما في نهر البيرتشي بعدما تسبب فيضان مفاجئ في حدوث انهيار.
وقالت خدمات الطوارئ في مدريد: "أنقذنا الابن بعدما تسلق إحدى الأشجار".
وتبحث فرق الإنقاذ أيضًا عن امرأة اختفت في ظروف مماثلة قرب طليطلة ورجل يبلغ من العمر 84 عامًا جرفته المياه والوحل في فيلامانتا غربي مدريد.