يبدو أنّ العد التنازليّ للكرسي البلديّ قد بدأ، تحديات وفرص متاحة أمام المرشحين، فيما تتجدّد النداءات من المواطنين، لا من يسمع ولا من يجيب، على مقولة " دايرين الدينة الطرشة".
آخر الأحداث واليوميات في المناطق، شجرة مقطوعة في برج حمود والسبب مجهول حتى الآن؟ فلا يُعقل أن الشجرة "قررت تفلّ لحالها"؟ فمن أعطى أمر قطع الشجرة أمام فرع OMT في شارع أرمينيا ببرج حمود؟
وزير السياحة السابق أفيديس كيدانيان، مالك الفرع الجديد لـ OMT الذي افتُتح في شارع أرمينيا مؤخراً، ينفي عبر منصة "بلوبيرد لبنان" علاقاته بالأمر، ويقول: "انطروا البيان الرسمي مني بكرا"، ولكنه بلهجة حاسمة ينفي ويرفض ما حصل، فمن غير المعقول أن يكون كيدانيان قد قبل بهذا التصرف لصالح "لوحة OMT".
وفي محاولة لتقصّي خلفيات هذا التصرّف والجهة التي تقف خلفه، حاولنا التواصل مع بلدية برج حمود، صاحبة السلطة على الأرض والمولجة حماية الأملاك العامة، إلا أنّنا لم نتمكّن من الحصول على إجابة.
من جهةٍ أخرى، هناك تبادل للتهم بشأن صاحب الأمر بقطع الشجرة، وفي الإطار تُفيد معلومات خاصة لـ "بلوبيرد لبنان"، بأن أحد العمال السوريين نفّذ أمراً طُلب منه "لا أكتر ولا أقل"، وهنا يفيد المصدر بأن أحد مالكي المحال المجاورة هو من طالب بقطع الشجرة.
إضافة إلى ذلك، يُشير المصدر إلى أنه يجري عملياً البحث عن العامل السوري "قاطع الشجرة"، لمعرفة تفاصيل ما جرى.
فهل سيكون هذا العامل "كبش فداء" لمن أمر؟ وعلى من تقع المسؤولية، ومن يجب أن يحاسب؟ وهل هناك محاولات لافتعال فتنة ما؟
الموضوع برسم التحقيق والتحرّك من قبل البلدية والسلطات المعنية .