عاشت قرى القطاع الغربي المحاذية للخط الأزرق ليلاً حذراً ومتوترا تخلله إلقاء قنابل مضيئة في سماء المنطقة، فيما انعدمت حركة المرور بإستثناء دوريات قوات "اليونيفيل".
كما شهدت سماء المنطقة في ساعات الفجر والصباح الأولى اليوم ، تحليقاً للطيران الاستطلاعي الاسرائيلي، فيما خلت الجهة المقابلة للخط الأزرق من وجود الجنود أو الأليات المعادية.
والجديد ذكره أن غالبية سكان القرى المتاخمة نزحت إلى مناطق أكثر أمناً، فيما لا تزال المدارس الرسمية والخاصة مقفلة التزاماً بقرار وزير التربية.
ومن الملاحظ أن الحركة الاقتصادية قد شلت، في ظل الوضع الأمني وخصوصاً لجهة العمل في سهول الموز والحمضيات جنوب صور وصولاً الى الناقورة، حيث يتخوف أصحاب البساتين من الدخول إليها خوفاً من تعرضها للقصف المعادي.