منيت البرازيل بأول خسارة في تاريخها على أرضها ضمن تصفيات كأس العالم، عندما سقطت أمام الأرجنتين بطلة العالم بهدف نظيف، الأربعاء، ضمن تصفيات مونديال 2026 على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو.
وفي مباراة مشحونة تأخر موعد انطلاقها نصف ساعة بسبب شغب في المدرجات، لم يلمع أفضل لاعب في العالم 8 مرات الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكن زميله المدافع نيكولاس أوتامندي حلق عاليا في الشوط الثاني مسجلا هدف الفوز برأسه إثر ضربة ركنية.
وسمح هذا الفوز الرمزي للأرجنتين في عقر دار البرازيل، أن يحتفظ بطل العالم بصدارة التصفيات الموحدة في أميركا الجنوبية بعد انتهاء الجولة السادسة، بفارق نقطتين عن أوروغواي الفائزة بسهولة على بوليفيا 3-0.
وعوضت الأرجنتين سقوطها الأخير أمام أوروغواي تحديداً صفر-2، التي كانت الأولى لها بعد 14 مباراة من دون خسارة.
في المقابل، بدأت البرازيل تعيش فترة أزمة، إذ منيت بخسارة ثالثة توالياً وتراجعت إلى المركز السادس، علما أن أول 6 منتخبات تتأهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم ويخوض السابع ملحقاً قارياً.
وقال ميسي لاعب إنتر ميامي الأميركي عقب المباراة: "كان هناك الكثير من الأمور على المحك. نحن خارجون من خسارة وهم عانوا نتائج لم تصب في مصلحتهم (...) تتابع في هذه المجموعة القيام بأعمال تاريخية. ليس إنجازنا الأهم لكنه رائع".