استشهد المصوّر في قناة الجزيرة سامر أبو دقة كما أصيب المراسل وائل الدحدوح خلال تغطيتهما قصفاً إسرائيلياً على مدرسة في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

واستشهد أبو دقة بعد ساعات من إصابته، بسبب قصف إسرائيلي، بعد محاصرته من قوات الاحتلال -غارقًا في جراحه- داخل مدرسة في خانيونس، ومنع وصول سيارات الإسعاف إليه لساعات طويلة، ليفارق الحياة منذ دقائق.

أما الدحدوح فأصيب في ذراعه ونقل إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس لتلقي العلاج.

وعلق الاتحاد الدولي على تكرار استهداف الجيش الإسرائيلي للصحافيين قائلًا إنه يشعر بصدمة شديدة إزاء إصابة الزميلين وائل الدحدوح وسامر أبو دقة.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأوّل، استشهد حوالي 90 صحافياً، وسط تنديد جمعيات صحفية وحقوقية بما تصفه بالإستهداف المباشر للصحافيين والمصورين بغرض طمس الحقائق.