استطلعت شركة بيليونر آراء 1.5 مليون تركي عن ناديهم المفضل وخلصت النتائج إلى أن 34% من الأتراك ينتمون لفريق فنربخشة، الذي في يوم من الأيام غاب رجاله عن حضور مباراة، فاحتشد عشرات الآلاف من النساء خلف الفريق لتشجيعه.
بدأت القصة في تموز 2011 عندما دخل مشجعو فنربخشة أرضية الملعب خلال مباراة ودية، فقرر الاتحاد التركي حرمان الجماهير من دخول الملاعب لمباراتين، لكنه بدلاً من تنفيذ ذلك القرار، سمح بمنع دخول الرجال والأطفال فوق 12 عاماً إلى الملاعب قبل 24 من بداية مباراة فنربخشة ومانياسبور، فتوجهن النساء إلى ملعب شوكرو سراج أوغلو رفقة الأطفال لتشجيع الفريق في حدث لم يكن متوقعاً.
انتهت تلك المباراة بالتعادل 1-1، لكن جميع المنتمين لفنربخشة كانوا سعداء، إذ قال علي كوتج نائب رئيس النادي لـ"سي.إن.إن": أظهرن نساء فنربخشة ما يستطعن فعله لكرة القدم التركية، هذا الحدث سيبقى في الذاكرة.
وقال البرازيلي أليكس قائد فنربخشة وأعظم لاعب أجنبي في تاريخه: ستبقى تلك الذكرى في ذهني إلى الأبد، لا يمكن رؤية هذا الكم من النساء والأطفال في مباراة واحدة، بينما شكر زميله النيجيري جوزيف يوبو لاعب الفريق في ذلك الموسم السيدات لأنه لم يكن يتخيل اللعب بمدرجات فارغة.