بعد ضربة أدت لمقتل مسؤولين في الحرس الثوري، اتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ الضربة التي قتلت مسؤولًا في استخبارات الحرس الثوري الإيراني ونائبه وعنصرين آخرين في دمشق، متوعدة بالانتقام "في الزمان والمكان المناسبَين".
وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنَّ الضربة الإسرائيلية التي أدت لمقتل 5 من الحرس الثوري في سوريا لن تمر دون رد.
كما قال "الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مستشارينا بسوريا تمت بدعم أميركي".
كذلك، أدان الناطق باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان العملية، واصفاً إياها بـ "محاولة يائسة لنشر عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني ارتفاع عدد عناصره الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية في العاصمة السورية دمشق إلى خمسة.
وقال الحرس في بيان نقلته وكالة مهر إنَّ "أحد المصابين في غارة النظام الصهيوني" مات متأثراً بجروحه.