في وقت رمت فيه واشنطن الكرة بملعب حركة حماس من أجل مصير الهدنة المقترحة في غزة مع إطلاق سراح فئة محددة من الأسرى، لم تتوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع المحاصر.
فقد ذكرت وزارة الصحة السبت، أن 11 شخصاً قتلوا وأصيب نحو 50 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خياماً للنازحين وتجمعاً للمواطنين بجوار بوابة المستشفى الإماراتي للولادة في رفح جنوباً.
وأضافت الوزارة أن من بين القتلى أحد المسعفين، والذي لقي حتفه وهو يمارس عمله بالمستشفى في حي تل السلطان غرب رفح.
كما علّق مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأن هذه الأنباء "أمر مشين"، ودعا إسرائيل للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وأشار إلى أن من بين القتلى اثنين من العاملين في القطاع الصحي، مشدداً على أن المدنيين وموظفي الصحة يجب ألا يكونوا أهدافاً للقصف وأن يتمتعوا بالحماية طوال الوقت.
جاء ذلك في حين قتل 3 جنود وإصابة 14 آخرين، بينهم 6 في حالة حرجة، في المعارك، ليرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 245.
كما أوضح أن القتلى والمصابين سقطوا جراء تفجير مبنى مفخخ في خان يونس بجنوب قطاع غزة، وهو ما أكدته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي أن القوات اقتحمت مبنى كان مفخخاً من الداخل والخارج مما أدى إلى تدميره ومقتل وإصابة الجنود.