أعلنت الخارجية الكندية في بيان، اليوم الخميس، عن فرضها عقوبات جديدة"ضد مرتكبي أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون ضد المدنيين في الضفة الغربية"، واشار البيان إلى أن "الهجمات التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون - وهم مصدر طويل الأمد للتوتر والصراع في المنطقة - تقوض حقوق الإنسان للفلسطينيين، واحتمالات حل الدولتين، وتشكل مخاطر كبيرة على الأمن الإقليمي".
وتستهدف العقوبات سبعة أفراد: بن تسيون غوبشتاين، دانييلا فايس، عينان بن نير عمرام تنجيل، إليشا ييريد، إيلي فيدرمان، مئير مردخاي إتينغر، شالوم زيخرمان. والكيانات المدرجة هي أمانة، هيلتوب يوث، ليهافا، مزرعة موشيه، مزرعة تسفي.
وأكدت الوزارة مجددا معارضة كندا "لتوسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية والقدس الشرقية" والتزامها بتعزيز "سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط".
ومن جهتها دعت وزيرة الخارجية ميلاني جولي: "ندعو السلطات إلى ضمان حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف هذه"، وقالت "إننا لا نزال نشعر بالقلق العميق إزاء عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية وندين مثل هذه الأعمال، ليس فقط بسبب تأثيرها الكبير على حياة الفلسطينيين، ولكن أيضًا بسبب تأثيرها المدمر على آفاق السلام الدائم".