صرح الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترامب لشبكة "سي.إن.إن"، بأن هزيمة كامالا هاريس ستكون أسهل من هزيمة جو بايدن.
وأضاف ترامب قائلاً: "الولايات المتحدة عانت كثيرا بسبب إدارة بايدن فهو لا يستحق الترشح لولاية ثانية".
وفي تعليقه أيضا على انسحاب بايدن من الانتخابات الأميركية، اعتبره ترامب "أسوأ رئيس".
ولاحقا كتب ترامب على منصة "تروث سوشيال: "هل يعتقد أحد حقًا أن جو (بايدن) كان مصابًا بكوفيد؟ لا، أراد الخروج من السباق منذ 27 حزيران، ليلة المناظرة، حيث تم إضعافه بالكامل. كانت تلك اللحظة الكبرى التي أدّت إلى احتضار جو بايدن. كانت تلك هي اللحظة التي تم فيها الكشف عن جو على حقيقته، فهو رجل لا يتسم بالكفاءة وما كان ينبغي له أن يصبح رئيسًا أبدًا. جو بايدن غير صالح للخدمة – إنه يدمر بلدنا!".
وأضاف ترامب: "نحن مضطرون إلى إنفاق الوقت والمال على محاربة المحتال جو بايدن، الذي حصل على نتائج سيئة في استطلاعات الرأي بعد أن خاض مناظرة رهيبة، وانسحب من السباق. الآن علينا أن نبدأ من جديد. ألا ينبغي تعويض الحزب الجمهوري عن الاحتيال لأن كل من حول جو، بما في ذلك أطباؤه ووسائل الإعلام المزيفة، كانوا يعرفون أنه غير قادر على الترشح للرئاسة أو أن يكون رئيسًا؟".
كما شنّ المرشّح لمنصب نائب الرئيس جاي دي فانس، الأحد، هجوماً حادّاً على الرئيس الديموقراطي بايدن ونائبته هاريس بعد إعلان بايدن انسحابه من السباق إلى البيت الأبيض.
وقال جاي دي فانس إنّ بايدن كان "أسوأ رئيس في حياته".
واعتبر فانس أنّ هاريس "رافقته (بايدن)" طوال فترة ولايته، وهي "مسؤولة عن كل هذه الإخفاقات، وقد كذبت لما يقرب من أربع سنوات بشأن قدرات بايدن العقلية".
وأكد أن "هاريس لن تكون كارثة في البيت الأبيض فحسب، بل إنّها ساعدت بايدن أيضاً على إخفاء تدهور حالته الصحية خلال فترة ولايته، ما يقوّض مصداقيتها".