أشار نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون إلى أن "المساعدات الطبية التي تصل لا تكفي لأن القسم الأكبر قد لا نكون بحاجة له بالكميات المُرسلة".
هارون تابع:" فليدرسوا إن كان وضع القطاع الصحي بعد أشهر سيتحمّل الحرب لأنني أجزم أن بعد شهر ونصف لن تكون المستشفيات صامدة بالصورة نفسها والمستشفيات الميدانية لا تفيد في هذا المجال ومراكز الرعاية الاولية تقوم بعمل جيد".
وقال:" إمكانيات البلد محدودة والقطاع الإستشفائي لا يمكنه تحمل عبء الحرب".
بدوره شدد نائب نقيب صيادلة لبنان عبد الرحمن مرقباوي على "ضرورة استمرار الجهود الرامية لتخفيف وطأة الأزمة على النازحين ولا سيما في جانبها الإستشفائي والدوائي”، معتبراً أن “الأمور ما تزال حتى اللحظة تحت السيطرة”.
ولفت إلى “تحرك النقابة لإحتواء الأضرار التي أصابت صيدليات المناطق المستهدفة وكذلك الصيادلة الذين باتوا اليوم في وضع دقيق تسعى النقابة إلى إيجاد مخارج إنقاذية لهم”.
وقال: “إن النقابة تعمل وفقاً لخطة طوارئ كي لا نقع في المحظور، وأهمها طمأنة الناس على إستقرار السوق الدوائية رغم كل ما نراه، ومنع تجار الأزمات الذين يظهرون مع كل حرب”.
مرقباوي تابع:“ السوق الدوائية بخير، وخصوصاً بالنسبة للأدوية المزمنة وحليب الأطفال، هناك وفر فيها ولا داعي للخوف أبداً، فالمخزون لدى الشركات الموزعة كافٍ لمدة ٦ أشهر".