طفل فلسطين يرحل جائعًا… ونظرته البريئة لعنة عليكم

بنظرات بريئة، عاتبة، ومخذولة… فارقت روح الطفل الفلسطيني الصغير الحياة. رحل لأن الجوع كان أقوى من جسده الصغير، ولأن صرخاته لم تجد من يسمعها.
تأملوا عينيه جيدًا، في داخلهما تختصر كل الحكاية: حكاية شعب حُكم عليه أن يقاوم وحيدًا، وأن يُترك يتضور جوعًا في زمن امتلأت فيه موائد الحكّام والملوك.
أيها القارئ، هل تعلم أن هذا الطفل لم يكن يحتاج أكثر من لقمة خبز وكوب ماء نظيف؟
هل تعلم أن رحيله ليس قدرًا بل نتيجة خيانة وصمت عربي ودولي مدوٍّ؟
إنها ليست قصة طفل واحد، بل قصة جيل كامل يُسرق منه الحق بالحياة.
ولعنة نظراته لن تغيب… ستظل شاهدة على ظلم الأرض، وعلى حكّام أمة باعوا أطفالها في أسواق السياسة.
ذلك الطفل رحل، لكن براءته صارت وصمة عار على جبين من ادّعوا حماية القيم والإنسانية. والسؤال الذي يلاحقنا جميعًا،
كم طفلًا آخر يجب أن يموت حتى نستيقظ؟

 

 

https://youtube.com/shorts/ru6rI_GSB8c?si=5dy-AjeyBAsnphAb