هل هكذا تُحيى ذكرى السيّد؟ الروشة تتحوّل إلى ساحة استفزاز

الذكرى التي كان يُفترض أن تجمع تحوّلت إلى نشاط تحريضي بامتياز عبر طلب فضفاض للمحافظ بلا تفاصيل وتحريض نشطاء وإعلاميين.

الشارع يقرأها: خطوة استفزازية في لحظة حساسة. وكالعادة الجيش اللبناني يعزّز انتشاره لتفادي الإشكالات.

السؤال الأعمق: هل كان السيّد نفسه سيرضى أن تتحوّل ذكراه إلى مادّة لإثارة الغرائز؟ ذكرى الشهداء تُصان بالوحدة لا بفرض صور تستفز نصف الوطن ولا بإحراج الدولة أمام الداخل والخارج في ظلّ الضغط الدولي والتوحّش الإسرائيلي… الوطن بحاجة للتلاقي لا للتقسيم