بعد مرورهم بتجربة اعتقال داخل إسرائيل، يكشف نشطاء وصحفيون دوليون عن انتهاكات صادمة، تروي تفاصيلًا عن مصادرة الأدوية حتى لمرضى القلب والربو، والاستيقاظ المتكرر في منتصف الليل، والترهيب، ومصادرة الأموال والممتلكات الشخصية أمام أعينهم.
هذه الشهادات الموثقة تظهر نمطًا مقلقًا من التعدي والإهانة، فيما وصفه أحد الصحفيين الإيطاليين بأنه "محاولة لكسر الروح" وليس مجرد احتجاز.
كما تتضمن الروايات تفاصيل مثيرة حول الناشطة البيئية الشهيرة غرينا تونبرغ، والتي يذكر شهود عيان أنها ظهرت مقيدة الأيدي واستُخدمت - وفقًا لهم - كـ"أداة تسويقية" حيث أجبرت على ارتداء العلم الإسرائيلي.
هذه الصورة القاتمة ترويها قصص أولئك الذين دخلوا بكسر الحصار البحري عن غزة، ليجدوا أنفسهم في قبضة ما وصفوه بـ "منظمة إرهابية".