حسمت العديد من الكتل النيابيّة قرارها بالتصويت للوزير السابق جهاد أزعور أو رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجيّة، في الجلسة الانتخابية المقبلة. وقد أعلنت كتلة "اللقاء الديمقراطيّ" تأييدها لمدير منطقة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى الذي علّق عمله مؤقتاً في صندوق النقد الدوليّ، ما رفع رصيده مع احتساب أصوات "الجمهوريّة القويّة" و"تجدّد" و"الكتائب" وأغلبيّة نواب "لبنان القويّ" إلى أقلّه 50 صوتاً، بانتظار موقف "الإعتدال الوطنيّ" النهائيّ، وبعض المستقلّين، علماً أنّ بعض النواب إضافة إلى رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع، اعتبروا أنّ أزعور تخطّى الـ65 صوتاً ووصل إلى الـ68، ما يُخوّله حكماً أنّ يكون رئيساً للبلاد إذا لم ينسحب نواب "الثنائيّ الشيعيّ" من الدورة الثانيّة لجلسة الانتخاب المزمع عقدها الأربعاء المقبل.