أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم إلى أنّ زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي كانت استطلاعية للوقوف على آراء الجميع، ليبنى على الشيء مقتضاه ولاستكمال ما كان بدأه الفرنسي مع مبادرته التي أطلقها منذ بداية الشغور.
وأضاف: "استمع لودريان وسأل وكان واضحاً أنه يحاول استجماع آراء الجميع، لكنه لم يكن واضعاً أو ملغياً لأسماء، وسيكون هناك استكمال للزيارة، وبناء على الجولة الأولى سيكون هناك تقدم للمبادرة الفرنسية من خلال أفكار واقتراحات ستبنى عليها الرؤية الفرنسية الجديدة وستتضح لاحقاً".
"لم يكن هناك أي إشارة في زيارة لودريان بل بعض التحليل في الإعلام، كل حسب رأيه وتوجهاته".
وعن إمكان التخلي عن دعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية قال: "دعمنا له لم يكن نتيجة تقاطع حالي يمر مرور الكرام إنما نابع من قناعة، لهذا لا يمكن أن يكون هناك نقطة على السطر، وكل ذلك يجب أن يقودنا الى الواقعية".
وإذ شدّد على أن موقع الرئاسة وطني بامتياز ويمثل أقل الطوائف كما أعلاها، قال: "لا نفرض مرشحنا، وهناك محاولة ذر الرماد في العيون لناحية الدعوة إلى الحوار، ونحن مستعدون للذهاب إليه من دون شروط مسبقة".
ورأى أنه يجب تطوير النظام لأنه سبب كل أزماتنا، فهو وصل الى مرحلة العقم. ما يعنينا هو الدولة المدنية وتطبيق الطائف لناحية قانون الانتخابات، فتطويره هو بتطبيق الدستور والطائف كاملاً.