أعلنت الرئاسة الأوكرانية، أن "الهجوم المضاد لا يحرز تقدماً سريعاً"، فيما أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، في وقت سابق، الموافقة على تسليم نظام كييف ذخائر عنقودية، رغم إدراك خطرها على المدنيين، لافتاً إلى أن "الولايات المتحدة تدرك أن استخدام القذائف العنقودية في أوكرانيا ينطوي على مخاطر على السكان المدنيين، ولذلك أرجأت قرار نقلها".
من جهتها، تلقّت الولايات المتحدة ضماناً كتابياً من كييف بأنه سيتم استخدام الذخائر العنقودية "بعناية" لتجنب المخاطر على المدنيين، فيما ادعى سوليفان أن "أوكرانيا تطلب ذخائر عنقودية لحماية أراضيها السيادية".
في المقابل، كان قد أعلن البنتاغون بالتزامن مع ذلك عن "حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، والتي تضمنت ذخائر عنقودية لقذائف المدفعية، و32 عربة قتال مشاة من طراز برادلي، والعدد نفسه من ناقلات الجنود المدرعة سترايكر، حيث بلغت قيمة الحزمة الجديدة 800 مليون دولار".