دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس بشدة "التغيير غير الدستوري للحكومة في النيجر"، وذلك بعد إعلان مجموعة انقلابية عزل رئيس البلاد محمد بازوم.
ودعا إلى وضع حد لجميع الإجراءات التي تقوض الديمقراطية في النيجر، معربا عن قلقه بشأن احتجاز محمد بازوم وبشأن سلامته وطالب لإطلاق سراحه فوراً من دون شروط.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة جميع الجهات في النيجر، على الامتناع عن العنف واحترام سيادة القانون.
كذلك، دان الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) الانقلاب الذي جرى في النيجر وعزل الرئيس محمد بازوم.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنه "تحدثت مع بازوم وأكد له بوضوح إن الولايات المتحدة تدعمه بقوة بصفته رئيسا للنيجر منتخبا بشكل ديموقراطي"، مشيراً إلى أن استمرار المساعدات التي تقدمها بلاده للنيجر مرهون بـ"الحفاظ على الديموقراطية".
ودانت فرنسا "أي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة" في النيجر، حسبما قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا.
كما أعلن البنك الدولي أنه "يدين بشدة أي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة" أو "زعزعة استقرار" النيجر.
في الأثناء، توجه رئيس بنين باتريس تالون إلى النيجر لتأدية وساطة، وفق ما أعلن رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لـ"إيكواس"، بحسب ما ذكرت "وكالة الصحافة الفرنسية ".