فرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات على 12 فردًا وكيانًا روسيًّا، على خلفيّة حملة مرتبطة بالدّولة لنشر معلومات مضلّلة عن الحرب في أوكرانيا، باستخدام صفحات إعلاميّة زائفة على الإنترنت.
وأوضح مسؤول الشّؤون الخارجيّة في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، "أنّنا نستهدف أولئك الّذين يقومون بعمليّات تلاعب بالمعلومات، والتّدخّل في إطار حملة هجينة أوسع تقوم بها روسيا ضدّ الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء"، مشدّدًا على "أنّنا نرسل عبر هذه القوائم الجديدة، إشارةً قويّةً إلى أنّنا نعلم كيف يتلاعبون بفضاء المعلومات التّابع لنا، وكيف يتحرّكون".
وذكر الاتحاد أنّ هدف حملة التّضليل الّتي أُطلق عليها "الأخبار الموثوقة الأخيرة"، يتمثّل في تشويه المعلومات ونشر الدّعاية دعمًا للحرب الرّوسيّة المعادية على أوكرانيا، كاشفًا أنّ الحملة قامت على صفحات زائفة تنتحل هويّةً ومنصّات إعلاميّة وطنيّة ومواقع إنترنت حكوميّة في الغرب، ونشرتها هيئات روسيّة تابعة للدّولة.
وكجزء من العقوبات، جمّد الاتحاد الأوروبي أصول منصّة "إنفوروس" الرّوسيّة وثلاثة من مؤسّسيها، أُدرجوا على قائمته للأشخاص الّذين يحظر منحهم تأشيرات.
وأفاد بأنّ "إنفوروس" مرتبطة بالاستخبارات العسكريّة الرّوسيّة، ومسؤولة عن تأسيس أكثر من 270 منصّة إعلاميّة على الإنترنت تتحرّك بالوكالة"، لنشر الدّعاية المؤيّدة لحرب أوكرنيا.