حذّرت السلطات من أنَّ الجهود المبذولة للعثور على القتلى والتعّرف عليهم لا تزال في مراحلها الأولى، وذلك مع ارتفاع عدد القتلى من حريق الغابات الذي دمّر بلدة ماوي التاريخية إلى 93 شخصاً.
ويُعدّ الحريق بالفعل أكثر حرائق الغابات فتكًا بالولايات المتحدة منذ أكثر من قرن.
في السياق، قال قائد شرطة ماوي جون بيليتيير، السبت، إنَّ أطقمًا بها كلاب بوليسية غطّت 3 % فقط من منطقة البحث، وفقا لـ"أسوشيتد برس".
أضاف: "لدينا منطقة يجب أن نضمها لا تقلّ عن 8 كيلومترات مربعة، وهي مليئة بأحبائنا"، مشيرًا إلى أنّه من المرجح أن يزداد عدد القتلى و"لا أحد منا يعرف حقًا حجمها حتّى الآن".
واعتبرَ بيليتيير أنَّ تحديد هوية القتلى يمثّل تحديًا لأننا "نلتقط الرفات وتتفكك".
أضاف أنَّ البقايا كانت من خلال "حريق أدّى إلى صهر المعدن"، مشيراً إلى أنّه تمَّ التعرف على شخصين فقط حتّى الآن.
وتحدث بيليتيير بينما كان عمال الطوارئ الفيدراليون يتنقلون في مساحة هائلة من الرماد الذي خلفته النيران التي دمّرت مدينة لاهاينا التي تعود إلى قرون. وحدّدت الفرق أنقاض المنازل بعلامة "إكس" برتقالية زاهية للإشارة إلى عملية بحث أولية، وعلامة "اتش أر" عندما عثروا على رفات بشرية.